الخميس، 11 ديسمبر 2008

بكره كدا

أنا أنهاردة عاوزة أعمل التدوينة دي وأقدمها أهداء للتكنواوجيا الحديثة
عايزة أقولها مشكرين … مشكرين علي كل حاجة علي أنها فتحت باب أسمه من الأصل باب التدوين
أنا كان لا بيا ولا عليا كنت في حالي يا بنت الناس ليه تحومي حاولين مني
كنت بحب أكتب ...أكتب أية مش مهم أديني بكتب وخلاص
زي ما يجي يجي وزي ما يطلع يطلع لأني كنت عارفة أني أي حاجة بكتبها مكانها في الأخر الدفتر أبو روق أصفر القديم اللي لما بيخلص مني بقلب مكاتب الدنيا عشان أجيب واحد زيه عشان هو دا الورق الوحيد اللي ممكن يضحك علي حروفي ويخليه تسكن فيه ولو ملقتهوش ممكن أعد كتير ما أكتبش
لحد ما أصحابي قروا أنا بكتب أية وقالولي مينفعش دا يفضل كدا لازم تدوينيه
أنا قولتلهم لية يا عيال أوعي تكونوا فكرني الخنساء ولا حاجة دا فضفضة وشخبططة بنات تفتكروا سبوني أبدا
أصلي أنا طبعتي زنانة ...تفتكروا هصاحب مين غير شوية ناس زنانين زي
عملت البلوج دا
وبدأت أكتب فيه كل ما أحس أني محتاجة أكتب حاجة جديدة الحاجة دي بتيجي منين الله أعلم زي ما ربنا بيأذن وأحس أني ممكن أكتب بكتب حتي أصحابي هما اللي عملولي الديزين بتاعها وأحيانا لما بنكش فيه شوية وابوظه هم كمان اللي بيدخلوا يصلحه
عمر ما حد فيهم قالي أن التدوين أتعمل علشان الناس تكتب اللي بيجرها وبس ... أنا كنت فاكرة أني ممكن أكتب أي حاجة بتلمسني والسلام أي حاجة بشوفها بسمعها من صديقة أو قصة أقرها وتلمسني أو حتي أغنية أسمعها ممكن أتأثر وأكتب محدش قالي أنه لازم يكون مرتبط بيا شخصيا بس لأني بحب اللي أنا بعمله قوي ممكن ميكونش أحسن حاجة في الدنيا وأكون بني آدمة بتحب تكدب علي نفسها بس كل اللي أنا عارفة أني حبيت أعمل كدا فعملته
بس أنهاردة أنا نفسي أتكلم وأكتب عن حاجة بكرهها ...أتكلم عن كل حاجات كتير بكرهها... وأهي فرصة أني أستخدم المدونة لأول مرة بالطريقة اللي أتعملت بسببها المدونات أني أكتب حاجة أنا حساها أنا وبس ولا تعني أي شخص غير أسم المذكور أعلاه

أيوة أنا عايزة أنهاردة أتكلم عن اللي أنا بكرهها
حتي أخترت أني أكتب بالعمية رغم أني كنت بأيد فكرة أن المدونة لازم يكون لها روح واحدة ومتغيرش في روحها علشان يفضل ليها طابعها الخاص بس أنا أسفة جدا أنا أنهاردة قررت أخرج عن كل حاجة أنا كنت عايزة أعملها .. حتي صمتي أنا مش محتاجاله أنهاردة بالذات

أقولكوا بقي أنا بكره أية
أنا بكره ... أني أضطر أسلم علي حد أو أتكلم مع حد وجوايا في حته مش طيقاة أو زعلانة منه أفضل أبعد أحسن
أنا بكره .... لما يكون في حد في فرقبته مسئولية ويتجاهالها وميعملهاش ويطنش ويسيب حد غيره أضعف منه ومحتاجله من الأساس هو اللي يحاول يعدل المايلة دا أن أتعدلت
أنا بكره ... أني أتعامل علي طبعتي والناس تفهمني غلط وأضطر أوضح
أنا بكره .. أني لما أكون مش عاوزة أتكلم في حاجة وتتعرف بعدين من حد غيري أن أي أنسان المفروض أنه عزيز عليا يتهمني أني بداري وأخبي عليه من غير ما يلتمسلي العذر أو يفكر أن الكلام في الموضوع دا كان فوق طاقة أحتمالي
أنا بكرة ... أني لما أكون في موقف وخلاص هخسر ناس أني أحاول لوحدي أني ما أخسرهمش وأحس أنهم و لا فارق معاهم
أنا بكره ... أعترافي أني أنا كمان ولا فارق معايا علشان مهما قلت كدا بيكون فارق معايا قوي قوي قوي
أنا بكره... أمشي في الشارع وأنا مش حاسة بالأمان
أنا بكره ... الضحكة اللي بكون عايزة أضحكها ومحتاجلها في لحظة ومتطلعش من قلبي
أنا بكره ... الناس اللي بتحكم علي أي حد من غير ما تتعامل معاه كويس
أنا بكره ... الناس اللي بتقول عليا مغرورة لمجرد أني مبحبش أقدم تنازلات أو أكون موجودة في موقف مش هعرف أتعامل فيه علي طبعتي فبختار أني أبعد
أنا بكره ... أن حد ينسحب من حياتي من غير وداع مناسب حتي لو كان الوداع دا هيجرح
أنا بكره ... أني أحس أني ضعيفة ومش قادرة أصد أي جرح حسيت بيه وبكره كمان اللي يحسسني أني قاسية لمجرد أني أفكر أخد رد فعل
أنا بكره ... أني أضطر أعترف أني منجاحتش أني أنقذ حاجة غالية عليا وبكره كمان أني أكون في النهاية طرف اللي بيقوم بالفعل وأتنازل عن موقع رد الفعل ويبقي بيدي لا بيد عمرو بقي... وأقطيعة محدش بيكلها بالساهل... ههههههههههههههه
أنا بكره .... نفسي لما بكدب الأحساس اللي ممكن يجلي لما أشوف حد لأول مرة وما أستريحش ويطلع في الأخر مكنش حتي يستاهل أنه يا خد فرصة
أنا بكره.... لما أتعلق بحد ويطلع بردوا مكنش يستاهل كل الحاجات الحلوة اللي كان ممكن أديهالوا أو أكون فعلا اديتهالوا
أنا بكره .... أني أشوف حد ظالم قادر يأذي حد ضعيف ومحدش قادر يقول كلمة حق يوقفه عند حدة ساعتها بس بحس بالعجز لو أنا كمان مقدرتش أعمل حاجة

انا بكره .... اللحظة اللي لازم أعترف فيها بكل الحاجات اللي بكرهها

دا كل اللي أنا قادرة أفتكره دلوقتي
أنا أسفة أنا هبعد عن مدونتي قترة أنا مش عارفة هتكون أد أية
وصدقوني دي كمان حاجة أنا كرهها قوي
:)

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

رسالة لن تصل إليك

حبيبي
أستجمعت اليوم قواي كي أقولها
حبيبي
نعم أنت حبيبي
فلا أعرف أسم أخر يمكن أن أدعوك به
حينما أنطقها
لا يكتمل معناها إلا بصورتك
وكأنها خلقت من بداية الكون
لتعرفك
لتميزك عمن سواك
أعرف ما ستقول
أنطقها الآن بطلاقة
أجل ...أنطقها الآن بطلاقة
أقولها في اليوم آلاف المرات
أكتبها بكل أقلامي
أزين بها كل الأوراق
وما قلتها يوما أمامك
فعذرا
ما عرفت طريقة تستحق أن تسمعها بها
كنت أحتاج أن أقولها بطريقة غير عادية
أطلقت كل بنات أفكاري
ليبحثن عن طريقة تناسبك
ليعدن منهكات متعبات ولا ينمن
ليلهن وليلي
حبيبي
أكتمل فقط حين أقولها
أكتمل حين تحتضن شفاتي حروفها
كنت دائما لا أقبل بأنصاف الأختيارات
ولا بأنصاف الرجال
لم أكن أعلم أني سأجدك فارسي المحال
فما أستعددت يوما للقاء
فلا تلمني
لا تلمني أن جبنت الحروف مني أمامك
لا تلمني أن أحترفت الصمت حينها
خفت من أن يعشقها لساني
فيظل يرددها كما يفعل قلبي دائما
كنت أشيح بوجهي
أخاف أن تعلنها عيوني
فيراها الناس .. كل الناس
تشعر بها حتي الأشجار
تسمعها الطيور فتحلق لتكشف سرا
أحتفظت به لأجلك
لكني الآن سأقولها
سأكتبها آلاف آلاف المرات
سأملأ بها كل رسائلي
رسائل لن تصل يوما إليك
إلي حبيبي

السبت، 18 أكتوبر 2008

سأظل ليلي




















يا سيدي
جئتك اليوم أحمل وردتين

عنقود فل ونجمتين

أحلام عمر أنسجها منذ الطفولة

ترانيم فرح وأبتسامات كثيرة

يا سيدي

أنا ليلي

أنا ليلي...أنشودتك الخجولة

أنا نسمة البحرفي ليالي صيفك الطويلة

رغم ضعفي فأني حصنك...درعك...أخر خطوط دفاعك للحظة الأخيرة

يا سيدي

أنا ليلي
علمني حبك سرد الأحاكي

علمني حبك نظم القوافي

علمني كيف أحكي في المحافل

وأصد بالقول جهل غافل

يا سيدي


علمني حبك أن يملاء صوتي الوجود

علمني أن الحر لا تقيده حدود

علمني أن أزرع وردي في كل مهد

وأن أدع الربيع دوما أن يعد


يا سيدي


خلقت وهنا

وعشت وهنا

وحلمت أبدا

أن تحميني من غدر الزمان

أن تكن لي حصنا للأمان

أن تكن ذراعيك مرساي ومهدي

وتصير عيناك مقبرة لوهني

يا سيدي


أنا ليلي

أنا ليلك

أنا بيتك ...أنا جرحك

أنا حزنك ...أنا فرحك

يا سيدي


سأظل ليلي

سأظل ليلي ...وأن نسج الغد لي بساطا من حرير

سأضل ليلي

فلا يعنيني ما يريد الغد مني

سأظل ليلي

ولك البساط

ولي قلبك بالأخير

وسأظل ليلي

الأحد، 5 أكتوبر 2008

إلي من يملك الأختيار

يقولون أني لن أراك يوما
وأنك قد أسدلت ستائر الخيام
رحلت دونما أهتمام
سافرت بركبك بعيدا
قصدت حلما لم يسكن عيوني
يتهامسون كلما رأوني
ما عاد يذكرها
ماعاد يعشقها
ما عادت عيونها تلمع بنفس البريق
حينما كان يمر بالمكان
****
ألمح تلك النظرة بعيونهم
تلك النظرة التي تغرز مخالبها بقلبي
أملا في أن تجرحك أنت
فقد علموا أني قد أسكنتك بداخله
لكنهم لم يعلمواأني قد زرعتك شوقا في الهواء
نثرتك حبا لطيور السماء
حفرت تحت جلدي الرقيق أسمك بعروق الدماء
****
يقولون أني قد صرت شبحا يسكن أطلال الفراق
يأن بألحانه التعسة
يلقي باللعنات علي كل العشاق
يبكي من فرط الحرقة
دمعا ليس كدموع البشر
دموعا سودا تنزل كالمطر
تزرع الأرض شوكا
وتذبل الكفار الخضر
****
أنظر إليهم في صمت
عجبا ...
عجبا لكل من يراني
ولا يري عقد الياسمين الذي زينت به جبيني حينما كنا صغار
لا يري بريق وجهي
الذي يوما أزحت عنه الغبار
عجبا لهم جميعا
أجل لم تكن لي يوما
ولكن من يملك فيهم دقات قلبي..
فاليسكنه
أن كان يملك الأختيار

الأربعاء، 6 أغسطس 2008

قال لي يوما

قال لي يوما
.
.
يا غالية
.
.
أنت من بحثت عنها في الأيام الخالية
.
.
يا ضالتي
.
.
أتقبلين أن تملكين علي أمري

أتقبلين أن تزدان بكي بقايا أيام عمري

أتقبلين أن تسكن رأسك فوق صدري

أتقبلين أن تكوني أنت دقات قلبي
.
.
أتقبلين أن تكوني كاتمة أسراري.. ووحي أفكاري ..ورفيق مشواري
.
.
أتقبلين أن تلملمي لي جروحي .. شتات روحي
.
.
أتقبلين أن تكوني أميرتي ..حريتي..فرحي وحزني
.
.
أتقبلين أن أكون

حلمك الأول

طفلك الأول

حبك الأوحد
.
.
.
ثم أطفأ أخر سجائره وتناول المعطف ورحل دون أن ينظر خلفه
.
.
.
 
Designed by Lena Graphics by Marie